القس الدكتور سامح حنا هو الراعي المساعد وواعظ الكنيسة وعضو القيادة في الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة. يتميز بشغفه العميق في خدمة الرب وشعبه، وهو ما تجلّى بوضوح خلال الانتفاضة المدنية في مصر، حيث قرر العودة من كندا لخدمة الكنيسة في واحدة من أكثر الفترات تحديًا.

 

يقيم القس سامح في القاهرة، مصر، وهو متزوج من السيدة نيفين ولديه ابنتان.

يحمل الدكتور سامح حنا درجة البكالوريوس في علوم المعلومات من جامعة القاهرة، كما حصل على درجة الماجستير في علوم المعلومات من جامعة ماينز في فيسبادن، ألمانيا. لاحقًا، واصل دراسته في اللاهوت، حيث حصل على ماجستير في اللاهوت ودكتوراه في الخدمة من كلية نوكس بجامعة تورونتو.

 

قبل تكريس حياته بالكامل للخدمة الكنسية، شغل القس الدكتور سامح حنا منصب المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "يونيڤرس تليكوميونيكيشنز إنك" في كندا، حيث أظهر مهارات قيادية ورؤية ريادية في قطاع الاتصالات. ومع ذلك، في عام 2001، قرر ترك عالم الأعمال استجابةً لدعوة الله، وعاد إلى مصر مكرّسًا حياته لخدمة الكنيسة.

 

أثناء إقامته في ألمانيا، خدم الدكتور حنا الجالية العربية وأسس أول كنيسة عربية هناك عام 1995. كما رُسِم كقسٍّ لخدمة الكلمة والأسرار المقدسة للجاليات الناطقة بالعربية في الكنيسة المشيخية بكندا. بالإضافة إلى ذلك، أسس في عام 2004 خدمة "الكرازة العربية" (AOM)، وهي مبادرة تبشيرية مكرسة لدعم النمو الروحي والتبشير بين المجتمعات الناطقة بالعربية في كندا وخارجها.

 

في عام 2009، انضم القس سامح حنا إلى الفريق الرعوي في كنيسة قصر الدوبارة، حيث تولّى عدة أدوار قيادية، منها إدارة فرق الخدمة، والعمل كراعٍ تنفيذي، والإشراف على الشؤون الإدارية المركزية. إلى جانب ذلك، يواصل التعليم والوعظ في اجتماعات الكنيسة المختلفة، كما يكرّس جزءًا كبيرًا من وقته لرعاية الأفراد وتقديم المشورة الروحية لهم.

 

في عام 2018، قدم الدكتور سامح أطروحة الدكتوراه بعنوان "خارج الأسوار: تأثير الانتفاضة المدنية في مصر على الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة – دراسة حالة"، ضمن برنامج الدكتوراه في الخدمة بكلية نوكس. كما نشر في عام 2020 كتابه الأول "خارج الأسوار"، حيث ناقش فيه تأثير الانتفاضة المدنية على الكنيسة.