نبذة تاريخية عن خدمة الميديا
بدأت خدمة الميديا في الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة عام 1985، حيث كانت تقتصر في البداية على تسجيل العظات والدراسات الصوتية باستخدام شرائط الكاسيت. شهدت الخدمة تحولًا جوهريًا عندما شارك الشيخ لويس عبد الله في مؤتمر تدريب القادة بمدينة سنغافورة، حيث تعرّف على "خدمة الصوتيات والمرئيات" من خلال المخرج العالمي كين أندرسون.
اشترى الشيخ لويس كاميرا وجهاز تسجيل بما لديه من أموال وعاد إلى مصر ليبدأ تسجيل العظات والمؤتمرات بالصوت والصورة. وبفضل رؤية متجددة وتشجيع القس منيس عبد النور، تطورت الخدمة من تسجيلات بسيطة إلى إنتاج احترافي متكامل، مدعوم بفريق من المتخصصين الذين عملوا على تطوير الخدمة حتى أصبحت كما هي اليوم، تخدم برسالة مميزة تغطي الأحداث الكبرى.

 

رؤيتنا اليوم
نسعى إلى إيصال رسالة الإنجيل المغير للحياة إلى جميع الناطقين باللغة العربية حول العالم.
نؤمن بميديا ممسوحة بروح الله تخترق القلوب، وتُحدث تغييرًا في حياة الناس، وتوصل رسالة الحق الإلهي بوضوح وتأثير.

​

قيمنا المحورية
الإبداع والتجديد: الابتكار في تقديم المحتوى الإعلامي.
التميز: تحقيق أعلى معايير الجودة في كل ما نقدمه.
روح الفريق الواحد: التعاون لتحقيق رؤية مشتركة.
المسؤولية والمحاسبة: الالتزام بالشفافية وتحمل المسؤولية.
الاستعداد والانقياد للروح: الاستماع لقيادة الروح القدس في جميع قراراتنا.

 

مهمتنا
تسعى الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة إلى الوصول إلى جميع الناطقين بالعربية، من خلال:

إنتاج مواد إعلامية مسيحية مؤثرة.
البث التلفزيوني والاجتماعي لاجتماعات الكنيسة، المؤتمرات، والبرامج المتنوعة.
التواجد عبر جميع المنصات الرقمية، وتقديم رسالة الإنجيل بطرق مبتكرة تتناسب مع العصر.

 

أهدافنا
الاهتمام بالفرد: السعي للوصول إلى كل شخص وكأنه الوحيد.
تطوير الفريق: العمل على النمو الروحي، النفسي، والتقني لأعضاء الفريق.
زيادة الإنتاج: تنفيذ عدد أكبر من المشاريع ذات الجودة العالية.
محتوى عميق ومؤثر: تقديم مواد ذات قيمة ورسالة حقيقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
شراكات مستدامة: بناء علاقات طويلة الأمد مع جهات تدعم رسالتنا.

 

خدمتنا اليوم
تُعد خدمة الميديا في الكنيسة أكثر من مجرد بث اجتماعات أو إنتاج مواد إعلامية. نحن نعمل على:

إنتاج الترانيم، البرامج، والبودكاست.
تسويق وتوثيق وبث جميع الأحداث الكبرى.
إدارة منصات رقمية متعددة لنقل رسالة الله بطرق متنوعة ومبتكرة.
خدمة الميديا ليست مجرد عمل تقني، بل رسالة هدفها تغيير الحياة ونشر الإنجيل بقوة وتأثير.