برنامج الحرية من الإدمان والآيدز

 رؤيتنا و مهمتنا و فلسفتنا

برنامج الحرية من الإدمان و الأيدز هو هيئة خيرية أسستها الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة التابعة للطائفة الإنجيلية بمصرو هو الآن قائم بناء على بروتوكولات التعاون بين الطرفالمذكور والجمعية العربية للتنمية والتشبيك وجمعية فتحة خير الخيرية المشهرتين بالشئون الاجتماعية.

مقدمة:
ما نحاول أن نشاركه هنا هو وعي حاد بإنسانيتنا، وعي اكتسبناه كأعضاء في الحرية سواء كان لنا تاريخ في تعاطي المخدرات أم لا. اكتسبناه في سعينا للتصالح مع أنفسنا، في تقابلنا وجه لوجه مع قوة فينا لكن ليست منا.معرفة هذه القوة هي الحرية لكنها ليست إلا بداية ونقطة انطلاق ومصدر الهام. نعرف إننا لن نصل إلي الحرية الكاملة في هذه الدنيا أبدا لكننا لن نستطيع أن نفلت من قبضة هذه القوة في قلوبنا، قوة الأمل الذي نراه في المجموعات والحق الذي نلتقيه عندما نجلس معا وعندما نختلي بأنفسنا والحب الذي نراه في عيون المدمنين المتعبة إذ بدأت تجد الراحة عندما انتمت لمجموعة .
رؤيتنا:
أن يعرف المدمنون وعائلاتهم والمتصلون بهم في كل مصر والدول العربية ودول أخرى معجزة التغيير من خلال إله محب يعتني بنا ونراه في خدمة مجموعاتنا وأفرادنا: قوة فينا وليستمنا.

رسالتنا:
• أن يحصل المدمنون وعائلاتهم في مصر والبلاد العربية والعالم علي فرصة كاملة لحياة أفضل.
• أن يستفيد النشء المُعرض للإدمان و السلوكيات الخطرة من وجود قوة داخلية تساعده على التعافي قبل التعاطي و قبل الجنس غير الآمن.
• ألا يضرب الأيدز بلادنا من بوابة الإدمان.
• أن نقدم ونحافظ على كيان كبير ينمو باستمرار في قدوته الأخلاقية والمعرفة والمهارات ويؤثر بنشر قيمنا وتحقيق رؤيتنا في المجتمع أي أن وحدة كيان الحرية رسالة هامة لنا.
مهمتنا:
• نتعامل تعاملاً متكاملاٌ مع الإدمان و الأيدز، تعاملاً يؤكد علي قيمة وكرامة كل فرد.
• نخدم كل الناس بدون تمييز على أساس النوع أو العرق أو الدين أو المركز الاجتماعي أو الموقف السياسي وبرنامجنا لا يستهدف الربح .
• نسعى للوصول برسالة أمل لمدمني المخدرات والمتعايشين مع الأيدز.
• نسعى لتمكين كل من يلمسه برنامجنا ليصير أكثر قدرة على التعامل مع مشكلة الإدمان وتحديات الحياة المرتبطة بالسلوكيات الخطرة.

فلسفتنا:
1- بالنسبة لنا الإدمان مرض يضرب في جذور النفس والروح الإنسانية وليس جسديا أو اجتماعيا فقط.
2- نعتمد على برنامج ال 12 خطوة ، كما نستخدم مداخل معرفية وسلوكية مختلفة في العلاج و نسعى للإمتناع التام عن المخدرات لكن الإنسان لدينا أهم من مجرد الإمتناع . و مجتمعاتنا العلاجية هي ذاتها سبيل الوقاية من الإدمان و الأيدز.
3- نعرف عجز كل واحد منا أمام التحديات التي تواجهنا كل يوم لكننا معا نستطيع، قوتنا جماعية.
4- نشجع جميع العملاء والعاملين على تطوير نظام دعم متكامل بما فيه مجموعات المساندة .
6- نتقوى بكل هذا ونشارك الأمل مع أصدقائنا في قاعات التدريب، لا يمكننا ألا أن نخبر الآخرين عن العلم الذي عرفناه ليس معرفة الكتب والقراءة فقط ولكن معرفة اللقاء وجها لوجه مع الحياة.
7- نسير مع شركائنا كتفا بكتف في دائرة واحدة مع الشباب والنشء و الأطفال و نطمح أن يقودوا آخرين في مسيرة الحرية .لا ننقل لهم حروف الكلمات بل ننقل لهم روح الحرية.ولا نصدق أنفسنا بل نصدق زملائنا وأصدقائنا وأحبائنا ونثق في الروح أكثر مما نثق في أنفسنا …. روح الحرية.

القيم المشتركة
قيم محورية فيهذه المرحلة:

1-المحبة
2-الشفافية
3-الحماس ( الوجد) و الأمل
4-روح الفريق

5-التضاعف والتكاثر
6- العدل والرحمة و عدم التمييز
7-القابلية للتعلم و السعي للمعرفة

ظ

قيم مشتركة في خلفية عملنا:
1-التواضع
2-عدم الاحتفاظ بالاستياء
3- روح العائلة
4- المرجعية أو المحاسبة
5-العهد
6-العطاء
7-المصداقية
خاتمة:
كل ما نقوم به يظهر تلامسنا مع قوة فينا وليست منا. الكلمات ترسم صورة ناقصة ولا تعطى إلا لقطات متفرقة عن العمل الذي يقوم به المدمنون المتعافون و المهنيون والمتطوعون والأصدقاء.لا يمكننا أن نحصر الدموع في عيون أم أو أب تمسحها مشاعر أمل لرؤية الحياة الجديدة لابن طال غيابه عنهم، ولا يمكننا أن نمسك بنبض الفرحة الواعدة في قلب فتاه تحتفل بمرور شهور على آخر جرعة مخدرات.
هل يمكن أن نصف الضحكات القوية الصحية للمدمنين المتعافيين في أروقة المراكز بعد نهاية اجتماع المجموعة؟
هل نصف إخلاص القدامى وهم يشاركون كلمات الأمل والقوة والخبرة مع أصدقاء الماضي الذين لا زالوا يتعاطون وهو يحدثونهم في الأزقة المظلمة في المدينة؟ كيف ينقلون لهم رسالة لا عن خطر الأيدز بل عن أنفسهم، رسالة إن انقطاعهم عن التعاطي مهم لكن هم أهم.

Share This